نصائح من العيادة:

1التعليم عند الأطفال والمراهقين
التعليم عند الأطفال والمراهقين بمجرد أن ترزق العائلة طفلاً يتم التخطيط لمستقبله و التفكير بكيفية تهيئ أفضل الظروف كي يكون من الناجحين في زمانه.
حتى قبل إتمامه العام الثاني ينتاب الأهل الفزع بأن طفلهم قد يكون تأخر بدخول الروضة وفاته الكثير.
هنا كأخصائي أنصح الأهل بالتريث و عدم التسرع بإدخال طفلهم للروضة فالانتظار لأكمال السنة الثالثة من عمره يصب بفائدة تطور الطفل.
القلق لا ينتهي عند توقيت دخول الطفل للروضة وإنما بأختيار الروضة فهي اللبنة الأولى في مستقبل الطفل فيتم أختيار الروضة بحسب برنامجها التعليمي الذي يفرض على الطفل حتى كتابة وظائف في المنزل. هنا أؤكد كأخصائي أن الهدف من الروضة هو اللعب واللعب ثم اللعب فالطفل يتعلم بطبيعة الحال الحساب و الأكتشاف و يحسن العلاقات الأجتماعية أثناء اللعب وليس بحاجة لأية وظائف في المنزل و اذا تعلم الطفل في نهاية مرحلة الروضة ذات الثلاث سنوات كتابة أسمه فقط فهو برأي انجاز كبير. تأتي العقبة الثانية بدخول الطفل المرحلة الأبتدائية و تجلب معها السؤال اي مدرسة هي الأفضل. هنا أؤكد أن أفضل مدرسة هي أقرب مدرسة للمنزل لأن الطفل بعد المدرسة او بالعطلة يكون بأشد الحاجة للعب مع أصدقائه من المدرسة وهنا سيحرم الطفل من هذه العلاقة في حال تم تسجيله بمدرسة بعيدة عن منزله. الهدف من المرحلة الأبتداءية اساساً هو البدء بالقراءة والكتابة فالتعلم قبل هذا الوقت برأي الشخصي هو عبث لا طائل منه حسب تطور دماغ الطفل والطفل يتاح له بالمرحلة الابتدائية كل الوقت للتعلم ولا يتم الضغط عليه. كل حسب استطاعته وهنا أؤكد أن الوظائف بهذه المرحلة يجب أن لا تأخذ أكثر من نصف ساعة من وقته و لاتكون أبداً اثناء العطلة. فالوظائف حسب الدرسات الاحصائية لن تسرع من تعلمه و لن تزيد قطعاً من ذكائه. و مسؤلية الأهل أثناء انشغال الطفل بكتابة وظيفته تأمين الوقت و الهدوء له وليس أكثر من ذلك.
أذكر أيضاً في السياق أن المدارس النموذجية تحرص على أن لا يستغرق التلميذ بالمرحلة الإعدادية أكثر من خمس ساعات أسبوعياً بكتابة الوظائف.
أذكر هنا أن بعض الأطفال الذين يعانون من صعوبة بالقراءة والكتابة وحتى الحساب يرجع ذلك إلى أن إمكانية الدماغ لديهم بهذا المجال تكون محدودة فهنا لايفيد الضغط أو الدروس الإضافية و إنما ينفع هنا التأكد من ذلك عند أخصائي و معالجة خاصة لهذا الأمر.
وأخيراً بالنسبة للأطفال الذين يعيشون مع أهلهم في دول غير عربية أنوه أن على الأهل في المنزل أن يتكلموا مع الطفل بلغتهم الأم و الطفل تلقائياً سيتعلم لغتين بإتقان.
ماكتبته يعبر عن رأيي الشخصي كأخصائي في طب الأطفال و في طب النفس عند الأطفال. والله من وراء القصد
2نوبات الغضب عند الأطفال
يولد الطفل و يبدأ مشوار حياته وهو لايملك من وسائل التواصل مع المحيط سوى البكاء فسرعان ما يتعلم الدرس الأول أنه عند الجوع يجب أن يبكي كي يأتي الطعام وعند إمتلاء الحفاض يجب أن يبكي كي يتبدل. يسعد الطفل بمرور الشهر الأول بتحقيقه لهذا الإنجاز في التواصل مع البشر فيبدأ بالأبتسام فيلاحظ أن المحيط يتفاعل مع ضحكته بالضحك و مع بكائه بالأنزعاج فيقتنع منذ نعومة أظفاره أنه محور الكون والكل تحت أمره .يستمر الطفل بهذا المنوال حتى يصل لعمر السنتين فتصبح عنده الأنا كبيرة لغاية يطلق عليه بعض علماء النفس النرجسي الصغير بمعنى أنه هو الامر الناهي و رغباته لابد أن تتحقق وهو أهم شخص بالكون وسرعان ماتصطدم رغباته و أهوائه بكلمة لا من الأم والأب. هنا يقع الطفل في معضلة بين القبول بكلمة لا و الرضوخ لها أو أن لا يقبل بها و يصر على رغبته حتى وإن اضطره الموقف أن ينبطح على الأرض ويبدأ بالبكاء ,نوبة الغضب. القبول بكلمة لا تبدأ غالبا بمرحلة الدخول للمدرسة بسبب النضج النفسي من جهة ومن جهة أخرى بسبب تكرار كلمة لا من المدرسة فيتعب و ينضج بسرعة.
أثناء نوبة الغضب يكون قسم الدماغ المسؤول عن التفكير المنطقي و اللغة مثبط بمعنى أنه لا يعمل لذلك كل محاولات الأهل للتواصل المنطقي مع الطفل أو العقاب اثناء النوبة ستبوء بالفشل.
في حال دخل الأهل مع الطفل منذ بداية هذه المرحلة بحدام و شجار مع كل كلمة لا و اثبتوا له خطأ أعتقاده انه محو رالكون و اهم شخص فيه نتج عن ذلك اقتناع راسخ في شخصية الطفل انه لا قيمة له وليس له كيان خاص و ستبوء أغلب محاولات العلاج النفسي لاحقا لترميمه بالفشل.
وفي حال أستجاب الأهل لكل رغبات الطفل و نزواته ولم يحتج لتمثيلية نوبات الغضب عندها ستتعزز ثقة الطفل بنفسه لدرجة أنه لن يقبل كلمة لا من أحد و ستبدأ معاناته في المدرسة فغروره لن يسمح له أن يجد شخص أفضل منه في أي مجال و ستبوء أغلب محاولات العلاج النفسي لاحقا لتخفيف الأنا الشديدة عنده للفشل.
فخير الأمور أوسطها لا تشديد ولا تخفيف بمعنى ان الطفل بحاجة ليثبت رأيه و أنه مهم فسمح له أن يقرر ماذا يلبس إما هذه و إما هذه وليس أن يختار من الخزانة مايشاء فعندها سيختار لباس غير مناسب و سيحدث صدام و ونوبة غضب. أعطه الخيار أن يسكب من مائدة الطعام مايشاء كما" ونوعا" وقل له انت أختار ماتشاء من الذي على المائدة و لكن لا تسمح له بأن يطلب صنف غير موجود على مائدة الطعام وعلى أحد أن يقوم بتحضيره له بشكل خاص. حاول أن تسأله عن رأيه و رغبته في أمور قد تبدو صغيرة كي يعزز شخصيته و لا تنسى ان تكرر كلمة في أمور أخرى كي يتعلم ان القوانين وضعت لتحرم.
فنوبة الغضب بالسوبرماركت عند قسم الشوكولا ليست مقبولة اجتماعيا لكنها من الناحية النفسية التربوية ضرورية جدا" فعلى الطفل أن يتعلم ان كلمة لا . لا يتم تجاوزها بالبكاء و نوبات الغضب فالشوكولا لن يحصل عليها قطعا بعد النوبة وإنما إن أحسن التصرف في المنزل مثلا".
3الأطفال و وسائل الميديا ( التلفاز، التابلت، النينتندو..)
ما هو المقبول و ما المرفوض من وجهة نظر علم النفس عند الأطفال و ما هي واجبات الأهل؟
كلنا يعلم أن أغلب الأطفا ل حتى قبل أن يتعلم القراءة يتمكنون وببراعة متناهيه من حفظ كلمة سر موبايل أهلهم و كمثال فتح اليوتيوب ومشاهدة ما يمتعهم او أستخدام التابلت ببراعة متناهية رغم نعومة أظفارهم. وأغلبنا كأهل الطفل نستمتع بالهدوء و السكينة أثناء مشاهدة الطفل للتلفاز التي قد تستمر لعدة ساعات دون مراقبة.
لكن سرعان ما يتحول الأمر إلى كابوس مرعب للأهل. فبمجرد أطفاء التلفاز يختفي الهدوء في المنزل و ينتاب الطفل نوبات من الغضب اللامبر.
فماهي سلبيات الأستخام المفرط المؤكدة : يعد الأستخدام المفرط للتلفاز والميديا السبب الاول لتأخر تطور اللغة و الخجل الأجتماعي عند الأطفال وكثير مايتم الشك بمرض التوحد عند الأطفال الذين يشاهدون التلفاز لفترات طويلة. فالدراسات تؤكد العلاقة بين الأستخدام المفرط للتلفاز مع البدانة و تراجع مستوى الذكاء عند الأطفال. وتؤكد تطور السلوك العدواني عند الاطفال و تؤكد زيادة نسبة إصابة الطفل بمتلازمة نقص الأنتباه ةفرط الحركة و ما يترافق معها من صعوبات في التحصيل المدرسي.
اقول أيضا أن الطفل بحاجة للميديا في المنزل لكن بحدود فهي ضرورية لتطوره السليم و لكي لايشعر بأنه أقل من غيره من الأطفال و يستطيع التكلم بنفس المصطلحات بالاضافة للأستمتاع لكن بعقلانية. لكن ما هو الحد بين الاستعمال المفرط و الصحيح متى يصبح التلفاز عقبة امام تطور الطفل ؟
كم يسمح للطفل باليوم بمشاهدة التلفاز؟
كقاعدة لاتقبل النقاش لا يسمح للأطفا ل قبل عمر السنتين بمشاهدة التلفاز.
الاطفال بمرحلة الروضة يسمح لهم فترة لاتتجاوز ال 20 دقيقة باليوم وبالمرحلة الابتدائية بالمدرسة 50 دقيقة كحد أقصى باليوم. ما هي واجباتي كأب أو كأم ؟
لا أضع تلفاز بغرفة الطفل ولا أسمح له بأخذ التابلت لغرفته الخاصة
لا أسمح بمشاهدة التلفاز أو اللعب بالتابلت أثناء الطعام
انتبه كم لعب الطفل بالمجمل أثناء اليوم ولا أسمح له بتجاوز الفترة المحددة
أحرص ألا تسمح لطفلك بأصطحاب التابلت معه أثناء اللقاءات الأجتماعية
بالمقابل على الأهل توفير بدائل للطفل كي لا يشعر بالملل كاللعب بالهواء الطلق, اللعب بالكرة...
الشدة والمراقبة هنا ضرورية وإلا فقد الأهل زمام السيطرة و دخل الطفل حسب مرحلته العمرية بشكل من أشكال الأدمان الألكتروني
4الطلاق وأثره على الأولاد
الزواج بحاجة لجهد مستمر من الطرفين لإنجاحه و يبدأ بالتعثر متى بدأ أحد الطرفين بتخفيف جهده لغير سبب أو بدأ الأخر بتغيير الأدوار من غير حق.
كثير ماتتعثر الحياة الزوجية و تصبح المعيشة بين الزوجين جحيم مطلق لأحد الطرفين ويبقى السؤال معلقا" سنين طويلة بدون إجابة التفريق أو الصبر عسى ان تتحسن الأحوال فالطلاق يحتم أعباء مادية واجتماعية و يترك ندبة لا تزول مع الزمن والبقاء في خلافات زوجية يجعل النفس و الجسم يشيخ بسرعة جنونية.
الأطفال عكس مايظن والديهم لديهم مجسات و اجهزة أستشعار متناهية في الدقة حتى انهم أدهى من أجهزة المخابرات بذلك. فمهما حاول الوالدين إخفاء خلافاتهم عن اطفالهم. فإنهم لن تخفى عليهم مشاعر البؤس و الشقاء بعيون والدتهم حتى وإن ابدت لهم غيرذلك. لكن الاهل نسوا أن الأولاد يتعلمون من أهلهم كل شيء بل وينسخون تصرفات أهلهم بمعنى أن الأطفال رغم قلة سنين عمرهم يخفون مشاعر البؤس والشقاء أمام أهلهم أيضا". وهنا الطامة الكبرى فالطفل الذي في المدرسة يضرب صديقه ويتمتع بعدها بالعض والضرب لايصح إرجاع سلوكه لخلل في تربيته. والطفلة في المدرسة التي تبدي فرط الحركة وقلة الانتباه اثناء الدرس لايصح إرجاع سلوكها إلى خلل في نقل الدوبامين في المستقبلات العصبية بدماغها. فمن يدعي أن الأستمرار في حياة زوجية مفككة و بائسة مصيرها الطلاق من أجل الأطفال هو مخطئ لأنه أو لأنها خسرت عمرها و خسرت أولادها.
بلاد الغرب التي تدعي التطور و الحضارة يسرة امور المعيشة للزوجة التي تخاف الفقر بعد انفصالها عن زوجها ويسرت لها طلب الطلاق فيكفي أن تدعي أن زوجها عنيف في المنزل أو ضربها و هي تخاف على أولادها منه. سلطة القضاء ضد رجال المشرق العربي المعروف أنهم جميعا ينطبق عليهم مبدأ العنف و ضرب زوجاتهم بالإضافة للدعم المالي الزهيد حرض الكثير من النساء العربيات لدى وصولهم لهذه البلاد لطلب الطلاق. وبعد فترة وجيزة من حصولها على حريتها المنشودة عليها أن تقبل بعقد عمل من مكتب العمل ب 40 ساعة أسبوعية و مبلغ أقل مايقال عنه أنه حقير لايكفي لعيشة محترمة. وبعد فترة من الزمن تيقن ان أبنائها أصبحوا غريبين عنها فلا يتكلمون لغتها و لايستمتعون بطعامها و تبقى بغفلتها حتى تنام ابنتها ذات الخمسة عشر ربيعا" خارج المنزل أو أن تعلم من الشرطة أن ابنها الذي لم يتجاوز الثانية عشر من عمره يبيع المخدرات في محطة القطار هنا تكون قد خسرت عمرها وأولادها.
الطلاق الساذج بداعي معونة مادية حقيرة أو المقدرة على الطلاق أو علاقة حب أخرى لايؤدي سوى لضياع العمر والأولاد
والأستمرار في علاقة فاشلة مصيرها الطلاق من اجل مستقبل الأولاد هو الخطأ بعينه لأنه لا يؤدي سوى لضياع العمر و الأولاد.
الطلاق ليس حراما" في الدين و هذه نعمة كبيرة علينا التعامل معها بعقل
5أولادي في المنزل مثل توم وجيري بحالة غيرة غير مبررة وعراك مستمر
شكاية نسمعها بالعيادة بشكل متكرر أردت ان اكتب عنها عسى أن يستفيد منها بعض الاهالي.
لدي شعور تقول الأم أنه من النوادر أن تمضي نصف ساعة بدون ان يشد كريم شعر أخته أو أن ترتفع أصواتهم وتأتي أخته باكية تشكي أخواها بحيث أننا من المشهورين في شارعنا من أصواتنا العالية.
اثار العراك بين الأخوة تترك غالبا" خرمشات و ندبات على وجوههم الأمر الذي يحزنني كثيرا" تضيف الأم باكية.
الغيرة الشديدة بين الأخوة الغير مبررة أصبحت لاتطاق وحلمي بأن أربي أطفال مهذبين قد ضاع فماذا أفعل؟
نصائح مفيدة من العيادة يمكن تطبيقها:
أحرصوا على العدل بين الأولاد في كل أمور الحياة
كمثال: الطفل المشاغب في المنزل يحظى بوقت مع امه و ابيه أكثر من أخته الهادئة. الوقت ليس بالضرورة جميل لأنه يعاقب ويوبخ. لكن الطفل ينظر إليه كاهتمام من امه وابيه ويعزز مشاعر الغيرة بين الاخوة
الطفل الذي لايعجبه الطعام و لا يأكل بسهولة يجذب أمه وابيه إليه أثناء وجبة الطعام ويحصل على الأنتباه الذي يتحسره اخوه الذي يأكل من دون مشاكل و يعزز الغيرة لديه.
كقاعدة العدل بين الأولاد ليس أن تشتري لهم نفس العدد من الملابس او الأحذية وإنما أن تعدل بينهم بكل امور الحياة حتى القبلة تحدثوا مع أبنائكم على الأقل مرة كل أسبوع عن سبب الصراع المستمر و شاركوهم في إيجاد حل للمشكلة و أوضح لهم كيف يتصرفوا عند الغضب
اعطي كل ولد من اولادك ربع ساعة يوميا" بتوقيت ثابت حتى يتعود عليه ويشعر بالامان كونه سيتاكد بمرور الوقت انك ستأتي إليه حتما" عندها لن يضطر لإفتعال المشاكل كي يجذبك إاليه.
لا تنسى الأثناء على أولادك في حال شعرت أنهم قد بدأوا بالتحسن
6الأنزعاج الصباحي وقت الاستيقاظ مع الأطفال
المشكلة تتكرر كل يوم وقت الأستيقاظ للمدرسة. بعد أن تبوء المحاولة الثالثة للأم بإيقاظ طفلها بحنان بالفشل ينهي التوتر و القلق وعدها على نفسها بأنها اليوم لن تصرخ عاليا" وتبدأ بالصراخ كون طفلها سيتأخر للمرة الرابعة عن المدرسة هذا الاسبوع. الصراخ و التوتر وحده تضيف الأم لا يكفي لأنه بعد النهوض من الفراش يجلس على الأرض أو ينشغل بالألعاب المنتشرة بالغرفة ولايبدي أي حس بالوقت. لذلك مهما استيقظ أبكر فإنه سيخرج من المنزل متأخرا" وبدون فطور.
كيف يكون الحل؟
اولا". أحرص على أن ينام الطفل بشكل كاف بمعنى وقت ثابت للنوم طيلة أيام الاسبوع بدون استثناءات.
ثانيا". أضع ساعة حائط بغرفته و منبه و احرص أنه يستطيع معرفة الوقت واستيعاب متى عليه ان يستيقظ كل يوم. بمعنى أنمي حس الوقت لديه
ثالثا".العمل مع الطفل على تنسيق لائحة وتلوينها مع صور توضيحية مناسبة لعمره توضح ترتيب الامور الوجب عليه فعلها بعد الاستيقاظ كمثال ( أستيقاظ – دخول الحمام – تبديل الملابس ..)
رابعا". وضع قائمة مبسطة لايام الشهر لمعرفة التحسن و هنا من الضروري يفهم الطفل الفكرة ويسجل نفسه.
الثناء عليه و تقديم المكافئة في حال يومين متتاليين لم يتاخر عن المدرسة يحفز الطفل
7الخطأ الفادح الذي ارتكبته أكثر من 73 ألف عائلة خلال السنوات الماضية و مازال الكثير يكرر نفس الخطأ.
حلم اللجوء في البلدان الأوربية والهروب من الواقع المعيشي الصعب في البلدان العربية راود الكثيرين ولعل العائق الأغلب أمام الحلم الوردي هو الكلفة المادية المرتفعة.
الخطأ الفادح الذي أرتكبته أكثر من 73 ألف عائلة هو الوهم أن بلدان اللجوء هي مجتمعات فاضلة فأرسلوا إليها أعز و أغلى مايملكون وهو أبنائهم.
فكم من طفلة بعمر 10 السنوات راجعت العيادة عندنا وهي تشكي بحرقة و لوعة شوقها لوالدتها واخواتها فالحلم بلم الشمل رغم مضيان أكثر من سنتين على الفراق أصبح كابوس لا ينتهي.
وكم من شاب بعمر 17 سنة تم أرساله للبلدان الفاضلة كي يدرس الهندسة أو الطب ولم شمل أسرته أصبح يبيع خدمات جنسية.
وكم من طفل بعمر 13 سنة وبعد انتظار 3 سنوات ينصدم بقرار المجتمع الفاضل بالسماح لأحد الأبوين فقط بلم الشمل.
أما الأباء الذين انصفهم المجتمع الفاضل بلم الشمل ولحقوا بأولادهم فهم الفئة التي قد أيقنت أنها خسرت أولادها رغم انهم معهم. كون اولادهم عاشوا لوحدهم تجارب قاسية في المجتمع الفاضل.
متى سيتوقف الأباء عن إرسال أولادهم للهلاك ؟
أم ان الأباء يقدمون أبنائهم قرابين للمجتمع الفاضل عسى أن يقبلونهم بعد حين كلاجئين مقابل الفتات من وسخ المجتمع الفاضل.
كأخصائي في طب النفس عند الاطفال في أحد المجتمعات الفاضلة أرجوا نشر هذا المقال كي يتعظ الذي مازال يعيش بوهم عدالة المجتمع الفاضل.
8الصدمة الثقافية السورية
الصدمة الثقافية التي تشغل الرأي العام لدى السواح اليابانين عند زيارتهم باريس (تدعى متلازمة باريس) تتعدى خيبة الأمل و تستدعي حتى دخول المشفى لشدة الأعراض النفسية من اكتئاب و ارق نوم وحتى هلوسات. كون عاصمة الفن والجمال و الحب في مخيلتهم والكتب التي قرؤوها ليست أكثر من مدينة مزدحمة ملوثة الهواء.
أما السوري فإنه يعاني من هول الصدمة الثقافية وجلل المصاب اكثر بكثير من السائح الياباني. فألمانيا في مخيلته و احلامه مختلفة تماما" عن الواقع الذي قرر ان يعيش فيه وبذل من أجله كل مايملك.
اسباب خيبة الامل (الصدمة الثقافية) أكثر من أن تحصى لكنها تبدأ باللغة, مرورا" بصعوبة إيجاد عمل بدون دراسة مسبقة بألمانيا انتهاء" بضيق حال اليد رغم العمل طيلة اليوم.
لذلك يصاب الكثير من العرب والسوريين بالصدمة بالواقع المرير فلا يبقى امامهم الكثير إما أن يعودوا أدراجهم إلى أرضهم المحروقة أو ان يبقوا في صدمتهم بالواقع المرير.
أما الرأي العام الألماني فأنه لا يرى من محنة السوري سوى أنه تعرض لصدمات وويلات الحرب واللجوء. اما اختلاف الثقافات و الأفكار فلا أذن تريد ان تسمعها.
فالرجل الأربعيني الأمي الذي شغلته حرفته ببلده عن تعلمه القراءة والكتابة تراه في ألمانيا جليس المنزل كونه لايسمح له بالعمل من دون اتقان اللغة و اتمام دراسة مهنته من الناحية النظرية وهذا اشبه بالمهمة المستحيلة.
اما الطبيب السوري الذي ترك عيادته في بلده عليه هنا بعد اتقان اللغة أن يعدل شهاداته ويضحي بسنتين على الأقل قبل ان يسمح له بالعمل بمرتبة علمية متدنية تجاوزها منذ سنوات طويلة.
فسياسة عدم التساهل بحجة المعايير الألمانية العالية و اللا عمل من دون لغة و دراسة يرافقها بضع سنين مهدورة من عمر السوري سواء أكان طبيبا" أم حرفيا" لا يملك أي شهادة.
اما الأمي الذي لم يتعلم القراءة والكتابة بلغته الام ولديه رغبة بالعمل فلا اعلم كيف يكون حاله وهم كثير.
الصدمة الثقافية بالمجتمع الفاضل تقض مضاجع الكثيرين ولا سبيل برأي بانتظار تغيير من جانب الحكومات وإنما بإعادة ترتيب الافكار و تحديد الأولويات للمستقبل فالحياة أقصر من أن نضيع هنا بضع وهنا بضع سنين أخرى والحياة أغلى من أن أعتبر أنني أضحي بمستقبلي من اجل مستقبل أبنائي لأن ضياع مستقبل جيل يؤثر سلبيا" بشكل كبير على ضياع مستقبل الجيل الذي بعده.
لذلك إن كنت تفكر باللجوء للمجتمع الفاضل حاول أن تقرأ و تستفسر بشكل كاف قبل العزم كي لا تصطدم بالواقع. وإن كنت بمرحلة الصدمة فلا تنتظر الجوب سنترأوالجهات الرسمية وانما أقبل ان الواقع صعب و حاول أن تجد حلا" فالجلوس بالمنزل هو أكبر خطأ ترتكبه بحق نفسك وحق أسرتك. أو صحح الخطأ و ابحث عن مكان تستطيع أن تبني فيه مستقبل لك أولا" ثم لأبنائك.
9طفلي لديه متلازمة نقص التركيز وفرط النشاط وأداءه المدرسي سيء هل يوجد علاج له غير الدواء؟
حالياً لا يوجد علاج شافي لهذا المرض ولكن يوجد دواء يساعد الطفل او الشاب على تحسين مستوى التركيز لديه لمدة ٨ ساعات كي يساعده في المدرسة او الجامعة لذلك هو بحاجة للدواء يومياً اثناء الدوام المدرسي أما اثناء العطل فلا حاجة للدواء.
بالإضافة للدواء توجد بعض الأمور المساعدة مثل Ergotherapie, Neurofeedback und Konzentrationtraining كلها تهدف لمساعدة الطفل او الشاب على تحسين مستوى التركيز والانتباه.
وعند مشاركة الدواء معها نحصل على نتائج ممتازة و البدء بها من دون علاج دوائي تكون غالباً غير مجدية.
هل يسبب الدواء الادمان؟!!
كما قلنا الدواء مفعوله ٨ ساعات و الطفل او الشاب يأخذ الدواء مرة واحدة يومياً صباحاً كي يساعده على التركيز والتعلم وليس بحاجة للدواء لا اثناء عطلة نهاية الاسبوع ولا حتى اثناء العطلة الصيفية لذلك نؤكد مرة اخرى ان الأدوية المرخصة لا تسبب الادمان ويمكن ايقافها بأي وقت من دون مشاكل صحية.
10هل صحيح ان الدولة بألمانيا او حتى السويد تسحب الاطفال من اهلهم؟
قانون حماية حقوق الطفل بأوروبا واضح كتير وبرأي ممتاز وينصف الطفل الذي لا حول له ولاقوة في حال تعدى عليه أحد لفظياً او جسدياً او حتى نفسيًا. في البلاد العربية عم يصير تعدي على حقوق النساء والأطفال بشكل كبير والقضاء ماعنده امكانية ولا قدرة يحمي هالفئة لذلك المجتمع العربي تولد عنده قناعات وافكار خلال العقد الماضي لا تتماشى مع المعايير الاوربية القضائية اللي مابتميز بين العربي والاوربي. لذلك عم نشاهد مع الاسف كتير حالات سحب الاطفال من عند اهلهم بألمانيا وهذا شي مؤسف للعائلة وللطفل والحل ليس بمحاربة القضاء و رفع الدعاوي ولكن بتغيير الافكار والقناعات وهو أصعب لذلك نجد ارتفاع معدلات الطلاق بين العرب بأوروبا.
‎نؤكد مرة ثانية ان قانون Gewaltschutz هو قانون اوربي يطبق عند كل دول التابعة للإتحاد الاوربي لذلك لا فرق بين المانيا والسويد. الفرق بين المانيا والسويد هو عدم وجود مشكلة نقص الموظفين التي تتأكد من عدم وجود مخالفات
11هل دواء الاكتئاب يسبب الإدمان؟!
الأدوية المرخصة والمسموح اعطائها للأطفال والشباب لا تسبب الادمان ويمكن ايقافها في أي وقت في حال عدم التحسن عليها او بعد انتهاء العلاج من دون اية مشاكل.
12الكذب عند الأطفال
محمدة الصدق ومذمة الكذب من الصفات التي يسعى الأهل لزرعها باكرا" عند أطفالهم وسرعان ما يتوتر الأهل متى ما بدء الطفل بالكذب. فهل هناك كذب مقبول عند الأطفال وكيف نفرقه عن الغير مقبول. وكيف اتصرف حيال أبني أو ابنتي التي بدأت تستكشف طريق الكذب أسئلة كثيرا" ما تراودنا بالعيادة سنلقي الضوء عليها بشكل موجز من وجهة نظرنا.
حبل الكذب قصير والأهل يستطيعون كشفه بسرعة ومعالجته سريعا" ولكن الأخذ والرد مع الطفل حول كذبته وعقابه غالبا" لا يحل المشكلة وقد يزيدها سوءا" كون الطفل سيتعلم أن يجعل كذبته محكمة أكثر خوفا" من العقاب والكذب بحاجة لخيال واسع ومعدل ذكاء جيد مما يجعل العقاب دافع للطفل لاكتشاف طرق وحجج بديلة لا متناهية.
خلف كل كذبة يوجد رغبة أو حاجة للطفل لجأ للحصول عليها بالكذب وهنا دور الأهل الرئيسي بمعرفة دافع طفلهم للكذب.
حتى عمر الخمس سنوات لا يستطيع الطفل التمييزبين الحقيقة والخيال فكثيرا" ما نستمتع بقصص الأطفال الممزوجة بالخيال الواسع وكثيرا" ما يكون لديهم أصدقاء وهميين وهذا لا يدعو للقلق أبدا".
ابتداء" من عمر دخول المدرسة حوالي الستة سنوات يعرف الطفل تماما" الفرق بين الحقيقة والكذب ويبدأ المزج المقصود بينهم. هنا لا يفيد التوبيخ في تغيير الخلق السيء وإنما على الأهل معرفة دافع الطفل للكذب. كمثال يكذب الطفل بالمدرسة ويخبر زملائه عن القصر الذي يعيش به ومدى غنى أهله الفاحش والسبب الحقيقي لكذبه هو قلة ثقته بنفسه واعتماده على وضع أهله المادي لكسب الأصدقاء. فتوبيخ الطفل على كذبه أمام أصدقائه سيزيد الوضع سوأ". مثال ثاني. طفل يأكل ليلا" حلويات وسكريات بشراهة محاولات اهله بعقوبته وإقفال المطبخ جعلته يحترف الكذب وسرقة الحلويات أما السبب الرئيسي لكذبه هو انشغاله عن الأكل طوال النهار وشعوره الكبير بالجوع ليلا" الذي لا يستطيع إيقافه. ما يجب أن يذكر أيضا" أن الأطفال هم مراقبون ممتازين ويتعلموا من أهلهم فلو لاحظ الطفل أن أحد ابويه يبالغ في الحديث أو يكذب فسيتعلم الطفل من أهله هذه العادة ولن ينفع لا التوبيخ ولا الضرب بتغيير هذه العادة.
بعض الأطفال وخاصة الفتيات تميل إلى المبالغة وتهويل المشكلة فبمجرد حصولها على علامة مدرسية ليست ممتازة أو كسرها لشيء بسيط تتوقع ألأسوء وأنها لم تعد الطفلة المفضلة لأبيها فتلجأ للكذب كمحاولة لحماية وجهها ومكانتها وبمجرد كشف كذبتها يكبر جرحها وتزداد مخاوفها. هنا لا ينفع العقاب وإنما توعية الطفل وعلى الأهل كمثال أن يغيروا من أولوياتهم فالعلامة المدرسية الممتازة أمر جيد، ولكنه ينهش في ثقة الطفل بنفسه. فإدخال هواية تعلم الموسيقا أو الرقص كمثال كثيرا" ما حل مشكلة الكذب عند الأطفال.
الأمثلة كثيرة وما ينفع مع طفل قد لا ينفع مع غيره فالطفل الذي يدعي كذبا" انه نظف أسنانه بداعي الكسل على الأهل مراقبته والتأكد من قيامه بذلك لفترة قصيرة ثم تركه ليقوم بذلك لوحده لبناء الثقة المتبادلة.
الكذب برأيي العيادة كالسعال او الحرارة ليست بحد ذاتها مرض وليست طبع ولن تدوم طويلا" وكما يبحث الاهل مع الطبيب عن سبب الحرارة كي يعالجه على الأهل معرفة سبب كذب الطفل وحله
13المدارس الحكومية أم الخاصة ماهو الأفضل؟!!
بألمانيا توجد مدارس خاصة و مدارس حكومية .
وفي دراسات كتير عن نوعية المحتوى و استفادة الاطفال منه وعن تطور الاطفال حسب المدرسة.
اغلب الدراسات بتأكد انه لايوجد أثر إيجابي ملموس او مؤكد على طفل المدرسة الخاصة من الناحية الاكاديمية.
قرار ادخال الطفل مدرسة خاصة هو بريستيج ومكانة اجتماعية اولاً وثانياً وثالثاً. لذلك تحرص المدارس الخاصة على ان ترفع اسعارها بشكل مستمر ( المدرسة الاغلى هي الافضل).
رأي الطب النفسي عند الأطفال واضح بهاد المجال ولايوجد فيه خلاف. المدرسة الأقرب للبيت هي على الاغلب الأفضل : كون الطفل يلتقي مع اولاد جيرانه بعد المدرسة بسهولة، يستطيع الذهاب لوحده مشياً للمدرسة، يحتك مع اطفال من مختلف الخلفيات والثقافات وهذا يغني الطفل ) اما وضع الطفل بمدرسة خاصة لايصل لها إلا بسيارة او باص وتكون المدرسة كلها مصطنعة جميلة ومن دون اولاد مزعجين وكلهم مرتاحين مادياً (كالمدينة الفاضلة) لا يفيد الطفل كونه لايهيء لدخول المجتمع بشكل كافي وغالباً ماينصدموا بذلك في حال تغيير المدرسة او انتقالهم لمكان اخر كون المدينة الفاضلة غير موجودة.
يراجعني اطفال هنا كانوا بدبي بمدارس خاصة لم يستطيعوا التأقلم مع الواقع الحقيقي بألمانيا.
ويراجعني اولاد ايضاً كانوا بمدارس خاصة بألمانيا و بعد تخرجهم منها لم يستطيعوا التأقلم مع المرحلة التي بعدها كون الفرق شاسع ويلقوا اللوم على أهلهم.
الطامة الكبرى ان بعض العوائل وضعها المادي ليس جيد و تعيش حياتها في تقشف كي تدفع تكاليف المدرسة ( الأمر الذي يحدث بسوريا غالبا") فهنا تكون قد هدمت عائلة كاملة من اجل وهم.
14دعم الطفل تعليمياً بالمدارس الألمانية
كثيرا" مايواجه الأطفال صعوبة في بداية الحياة المدرسية بدءا" من الدوام الطويل وفهم النظام المدرسي إلى صعوبة فهم الألمانية المحكية في المدرسة وصولا" لفهم المحتوى.
الطالب العربي الأوسلاندر يكون بلامنازع الحلقة الأضعف فلا لغته كافية لمواكبة بقية زملاءه ولا قدرة لأهله لدعمه بالمنزل دراسيا" وفي حال أضفنا عامل التنمر فسرعان مايحدث التالي: باجتماع أولياء الأمور غالبا" الثاني توضح المعلمة مستوى الطفل التعليمي الزفت طبعا" من وجهة نظرها وتعطي للاهل أستمارة حكومية من عدة صفحات من اجل دعم الطفل تعليميا" بالمدرسة وتحديدا" توظيف مدرس خاص للطفل من قبل الحكومة يدعم الطفل مدرسيا". السؤال الذي على الأهل طرحه مباشرة وليس بعد توقيع الطلب هو أليست مسؤولية المدرسة دعم الطالب تعليميا" فلماذا أطلب من جهة رسمية أخرى دعم أبني؟
المحصلة حاليا" أنني اكاد أجزم أنه بكل صف مدرسي بألمانيا يتم طلب مدرس خاص لطالب عربي اوسلندر. أما في حال أردنا ترجمة الأستمارة بشكل صحيح فغالبا" ماينصدم الاهل بذلك فالأستمارة تندرج تحت قانون رقم 35 (الطلاب الذين لديهم إعاقة جسدية أو ذهنية أو نفسية لهم الحق بالبقاء بمدرستهم و تقوم الحكومة على نفقتها بتأمين مدرس لتحقيق ذلك) فعندما يطلب الأهل ذلك و تؤكد المدرسة الحاجة لذلك لايكون لدى أغلب الأطباء بتأكيد ذلك أيضا" عندها يصبح الطفل من ذويي الأحتياجات الخاصة ويستطيع الأهل أيضا" أن يطلبوا بطاقة معاق لإبنهم. كي لاننسى الموضوع بالنسبة للمدرسة ينتهي عند توظيف مدرس اضافي للصف ويبدأعمله لا بدعم الطالب وإنما بدعم المدرس الأصيل و تعويض غيابه فمدرس إضافي بالصف أمر محبب ولا يوجد أي ضوابط تحدد ماذا عليه عمله مع الطالب. ماذكرته هو ثغرة بالقانون يتم استغلالها ظاهره دعم الطفل وباطنه تعويض النقص الهائل في المدرسين بالمدارس. هذا القانون هو نعمة للأطفال الذين لديهم إعاقة حقيقية و هو نقمة عليهم في حال كان بالأمكان دعمهم سواء بالبحث عن المشكلة الأساسية مع مختص أو دعمهم دراسيا" بالبيت. نصيحة العيادة لاتوقع أي استمارة قبل قرائتها و فهمها وإن كانت تخص اولادك فاقرئها مرتين و راجع أخصائي و أسأل محامي.
في العيادة نقييم مستوى الطالب وغالبا" مانجد طرق بديلة لدعم الطالب.
رقم القانون المذكور هو § 35A SGB VIII
15تحسين المزاج بشهر تشرين بالحذاء
بشهر تشرين من كل عام يحدث تغير في افراز الهرمونات بأجسامنا سببه قصر النهار وعتمته. بهذا الشهريرتفع مستوى هرمون النوم الميلاتونين وينخفض مستوى هرمون السعادة السيروتونين.الميلاتونين يفرز ليلا" كي يساعدنا على النوم وبتشرين يرتفع تلقائيا" بسبب العتمة. توجد ادوية تحتوي على هذه المادة تساعد على النوم بشكل جيد. أما السيروتونين فهو هرمون السعادة والنشاط والحيوية يفرزه الدماغ عند سماع خبر جميل أو لقاء شخص عزيز أو نجاح جميل. الأدوية المضادة للأكتئاب تسعى لبقاء هذا الهرمون بجسمنا أطول ما يمكن. الحل الانسب لتحسين المزاج ورفع السيروتونين رغم قصر النهار وعتمته بتشرين هو ممارسة الرياضة. أفضل مايكون بالجري بحذاء رياضي مريح أوممارسة رياضة اخرى. التعرق أثناء الرياضة هو شرط أساسي لزيادة أفراز السيروتونين.
نصيحة العيادة: الرياضة 40 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيا" كافية لتحسين المزاج وضمان الصحة النفسية و الجسدية من تشرين لإيلول.